السبت، 11 يونيو 2016

الصعود الرابع : حقيقة الروح المحمدية النورانية ***

السلام على النبى الأعظم  * محمد *
 أول مخلوق ، من تجليات أنوار الذات المقدسة* 
 بلا فصل ولا وصل ، 
 ولا حلول ولااتحاد ؛؛؛ 
 وهو آخر مبعوث الى العالمين * رحمة ، ونورا مبينا *
 ( رحمة للعالمين ))
السلام على * حبيب الله * القائم لله ، وبالله ، 
والداعى الى الله ، 
بنور الله ، إلى جنات الخلود ،
 مع الله فى سلطان الأبدية ؛؛؛
السلام على *أجمل الأرواح النورانية *
 وأبهى المخلوقات الربانية ،
 وأسعد الخليقة ، بأنوار الأحدية ؛؛؛

قال ( سيدى القطب : الجيلانى ))
فى كتابه : سر الأسرار ، ومظهر الأنوار *
( الصفحة رقم ٣٨ وما بعدها )) :
 الحقيقة المحمدية :
 هى مصدر الحياة الروحية ،
والحيوية لقلوب المؤمنين .
وهى الذات المحمدية ، وهى أيضا آلة الخلق والإبداع ، لما سواها ...
والروح الأعظم :
هو العقل الأول ، والحقيقة المحمدية ،
 والنفس الواحدة ، وهو أول موجود خلقه الله ، والخليقة الأكبر ، والجوهر النورانى ،
 ويسمى باعتبار الجوهرية نفسا واحدة ،
 وباعتبار النورانية عقلا أولا ، 
وله فى العالم ، مظاهر وأسماء ، 
كالعقل الأول ، والقلم الأعلى ، والنور ،
والنفس الكلية ، واللوح المحفوظ ... )
==============================================================
 ودائما فى بداية مقالاتى ، أضع روابط مواقعى 
 ** بفضل الله وحده **
   1 -  
 نعالج روحيا ، ونفسيا ، بمنهج علمى إسلامى 
 *** نعالج عن بعد *** 
 خبرتنا : ( 36 سنة ، فى دول متعددة ))
  للتواصل واتساب هاتف : 
 00201128174424 

*** لنا حوالى ( 14 موقعا إسلاميا ))
 من أشهر مواقعى العالمية :
 * مركز المجد للعلاج بالقرآن الكريم 
 على الرابط التالى :

 وأيضا من مواقعنا :
 * أسرار الأحجار الكريمة ** 
 ( أكبر موقع عالمى ، متخصص 
 فى أسرار الأحجار الكريمة )
طالع ( 39 مقالا ، فى هذا المجال )
على الرابط التالى :
http://magd506200.blogspot.com.eg/2016/12/blog-post.html
==============================================
  2 - 
 وعموما :
 جميع مواقعى :
( حوالى 14  موقعا عالميا وإسلاميا )
على الرابط التالى :
http://magd79.blogspot.com.eg/2016/12/14.html
 
السلام على من وصفه الله ، بالأخلاق العظيمة ، والصفات الكاملة ،،،،
السلام على من أقسم الله به فى كلامه القديم ،
 وقرآنه الحكيم ،،،
 فقال سبحانه : **  لعمرك إِنَّهُم لَفي سَكرَتِهِم يَعمَهونَ ﴿٧٢ ؛؛؛؛
 من سورة الحجر* بكسر الحاء ، وسكون الجيم * ؛؛
قالوا : عندما أخطأ ( آدم - عليه السلام )
 وأكل من الشجرة ،
نظر الى السماء ،،
 فوجد مكتوبا على  العرش النورانى :( لاإلاه إلا الله ، محمد رسول الله ) 
فقال يارب : أسألك بمحمد ، أن تغفر لى ؛؛؛؛
 فغفر الله له ؛
؛فقال يارب : من * محمد * هذا الذى جعلت إسمه ، إلى جوار إسمك ؟؟
فقال : ياآدم لولا * محمد * ماخلقت الأكوان ،
 ولولا * محمد * ماخلقتك ؛؛؛؛؛
وهذا معنى قوله تعالى :*
 فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴿٣٧ - 
من سورة البقرة
================================
قال علماء التحقيق :
 ؛لايصدر عن الواحد ، إلا واحد ؛؛؛؛
والمعنى : ؛ أن أول مخلوق أوجده الله ،
 هو ( الروح المحمدية النورانية )؛
قال البنى الأعظم : ؛ (كنت نبيا وآدم بين الماء والطين )؛
وأنشد الفيلسوف العاشق ؛
 موحى الدين بن عربى الأندلسى ؛
ألا بأبى من كان ملكا وسيدا **؛
وآدم بين الماء والطين واقف
فذاك النبى الأبطحى محمد ** ؛
له فى العلا مجد تليد وطارف
أتى  فى زمان السعد فى آخر المدى** ؛
فأثنت عليه ألسن وعوارف
=================================
كونه ( صلى الله عليه وسلم ) أكمل الخلق ،
 علما ومعرفة ، وأخلاقا وسلوكا ، وروحا  نورانية ؛؛؛
==================================
هو الإنسان الكامل ،
 وهو خليفة الله ،
 النائب عن الله ،
 والمرسل من الله ،
 والمشرع بأمر الله ،
 فأتحفه الله بتجليات صفاته المقدسة ،
 وأفاض عليه من أنوار ذاته الأحدية ،،،
ولهذا قال ( صلوات الله عليه ) ؛
 لى ساعة مع ربى لايسعنى فيها ، ملك مقرب ، ولانبى مرسل ؛؛؛
=================================
إنقسام البشر كلهم ،الى نوعين : ؛
=================================
 النوع الأول:
 هو الإنسان الكامل
مثل الأنبياء ، وكبار الأولياء 
،ومن بعدهم من المؤمنين ،
، وفى القمة نجد * محمد*
 فهو الحائز لمرتبة الكمال الأوفى ،
 ولن نقارن بينه وبين باقى الأنبياء ،
 فلا مجال لهذه المقارنة أصلا ،
 فجميع الصفات الراقية ،
 التى تحلى بها الأنبياء والقديسون قد تجلت فى إنسان واحد وهو* محمد *؛
والإنسان الكامل ، هو من يدرك من هو 
،وما حقيقة روحه ، ومن هو الله على الحقيقة ؛؛؛
فمن أدرك هذا دخل فى مرتبة الكمال ؛؛؛
==============================
النوع الثانى :
 وهو الإنسان الحيوان ؛؛
================================
وهو فى صورة الإنسان شكلا وجسدا ،
 ولكن روحه حيوانية ظلمانية ، يعيش كما تعيش الحيوانات،،،؛؛
رغم أن الله ، قد أعطى لهؤلاء من الإمكانات 
، مايصعد بهم ، الى درجات الكمال ،
 ولكنهم لايريدون الله ، ولايريدون الكمال ؛؛؛
=================================
أما معجزاته ( صلوات الله عليه )
================================
فهى تفوق الحصر ،
 فكل آية نزلت على قلبه النورانى ، فهى معجزة ،،،
 ومعجزاته الحسية ،، لاحصر لها ،،
 وكل كلمة قالها فهى معجزة ، يعترف بها العدو والحبيب ؛؛؛
==================================

 قال * أبو منصور الحلاج *
 شهيد العشق الإلاهى المقدس *
 فى شأن النبى * محمد :

( ..محمد ، سراج من نور الغيب بدا ، وعاد وجاوز السرج وساد ،
 قمر تجلى من بين الأقمار ،
 كوكب برجه فى فلك الأسرار .
 سماه الحق ( أميا ) لجمع همته ، ومكيا لتمكينه ، عند قربته .
 شرح صدره ، ورفع قدره ، 
وأوجب أمره ، وأظهر بدره ،
 طلع بدره من غمامة اليمامة ، 
وأشرقت شمسه من ناحية تهامة ، 
وأضاء سراجه من معدن الكرامة .
 ماأبصره أحد على التحقيق ،
 سوى الصديق ، لأنه وافقه ،
 ثم رافقه ،
 لئلا يبقى بينهما فريق .
 ماعرفه عارف ، إلا جهل وصفه :
 ( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنْهُمْ  لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿١٤٦﴾ ؛؛؛
** أنوار النبوة ، من نوره برزت ، وأنواره من نوره ظهرت ، وليس فى الأنوار ، نور أنور ، وأقدم فى القدم ، سوى نور صاحب الحرم .
** همته سبقت الهمم ، 
ووجوده سبق العدم ،
 وإسمه سبق القلم ،
 لأنه كان قبل الأمم والشيم .
 ماكان فى الآفاق ودون الآفاق ، 
لايوجدأظرف وأشرف ، وأعرف وأنصف ، وأرأف وأخوف ، 
وأعطف من صاحب هذه القصة.
** وهو سيد اهل البرية ،
 الذى إسمه ( أحمد ) ونعته أوحد ، وامره أوكد ، وذاته أجود ،
 وصفاته أمجد ، وهمته أفرد .
** بإرشاده أبصرت العيون ، 
وبه عرفت السرائر والضمائر ،
 والحق أنطقه ، 
والدليل أصدقه ، والحق أطلقه ، هوالدليل وهو المدلول ،
هو الذى جلا الصدأ عن الصدر المعلول ،
هو الذى أتى بكلام قديم ،
 لامحدث ولامقول ولامفعول .
 بالحق موصول غير مفصول ،
 الخارج عن المعقول ، 
هو الذى أخبر عن النهاية ، والنهايات ، ونهاية النهاية .
** رفع الغمام ، وأشار الى البيت الحرام ، هو التمام ، هو الهمام ، 
هو الذى كسر الأصنام ، 
 هو الذى كشف الغمام ، 
هو الذى أرسل الى الأنام ،
 هو الذى ميز بين الإكرام والإحرام .
** الحق به ، وبه الحقيقة ، 
والصدق به ، 
والرفق به ، والفتق به ، 
والرتق به ، 
هو ( الأول ) فى الوصلة ، 
( والآخر ) فى النبوة ، 
( والظاهر ) بالمعرفة ، 
( والباطن ) بالحقيقة .
*** ماخرج خارج من ميم ( محمد ) ومادخل داخل فى حائه أحد .
 حاء وميم ثانية ،
 والدال دواؤه ، ميمه محله ،
 ميم ثانية مقاله .
*** أظهر إعلانه ، أبرز برهانه ، أنزل فرقانه ، أنطق لسانه ، 
أشرق جنانه ، أعجز أقرانه ،
 أثبت بنيانه ، رفع شأنه .
**** إن هربت من ميدانه ،
 فأين السبيل ، بلا دليل ؟؟
 ياأيها العليل ،
 وحكمة الحكماء عند حكمته ،
 ككثيب من مهيل .... )))) 

--------------------------------------------------
ولكم تحياتى ،،
وهذه روابط مواقعى المتواضعة ،
 لمن أراد الإستفادة ؛؛
http://nor555.blogspot.com.eg/2016/01/blog-post.html
د : مجدى زهران ،،
الإسكندرية ، مصر ؛؛
* نعالج روحيا ونفسيا * نعالج عن بعد *
خبرتنا :
 ( 35 سنة فى دول متعددة )
للتواصل واتساب هاتف : 
00201128174424 
=================================

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق